الخميس، 28 أغسطس 2014

سؤال يستحق التأمل *    
                                    


  • كم مرّة نظرنا الى ساعتنا بغية معرفة ان الوقت لايزال مبكراً لنقوم بعمل يهمنا ،او لقاء يجمعنا بأحد ؟



  • بالمقابل ،كم مرّة نظرنا الى ساعتنا لنعرف كم بقي لنا من عمر لنقضيه في فعل الخير وتصحيح مسار حياتنا ؟





الاثنين، 25 أغسطس 2014

رحلة مع الرقم 13 !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم, سأذكر لكم في هذه المدونة عن بعض الاعتقادات السائدة عند بعض شعوب العالم, والتي تتنافى _بالتأكيد _مع عقيدتنا الاسلامية, حيث ان عقيدتنا تدعونا للتفاؤل والاستبشار خيرا في كل امورنا, قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :

((تفائلوا بالخير تجدوه ))


نبدأ من فرنسا,  حيث لايمكن ابدا ً ان تسكن في بيت يحمل رقم 13, لانه رقم غير موجود اساسا ً ..

في الولايات المتحدة الاميركية 90% من ناطحات السحاب تلغي الطابق رقم 13.

في ايطاليا, بلد البيتزا ومنشأ الموناليزا, لايستخدم الذين يتعاملون مع اليانصيب هذا الرقم البتة. 

بعض شركات الطيران في العالم تلغي المقعد رقم 13 في طائراتها .

في روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12, أما الرقم 13 فهو الشيطان! !


الاسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة !



الاثنين، 11 أغسطس 2014

الهوايات اليدوية والموسيقى
وأثرهما في تطوير القدرات الذهنية .


يقول العلماء ،ان نحو ربع القشرة الدماغية المحرّكة –اي ذلك الجزء من الدماغ الذي يتحكم في حركة الجسم – مكرّس لليدين ،لذلك فإن ايّ هواية ،مثل الحياكة والخياطة والرسم ،التي تتطلب التحكم في الأصابع تسهم كما يؤكد الإطباء في الحفاظ على تيقظ الذهن ورفع درجة نشاطه .


وفي دراسة نشرتها مجلة (علم النفس العصبي ) في العام 2011م تبيّن أن التدرب على عزف آلة موسيقية يسهم في تنشيط الوظائف الدماغية وتعزيز الأداء الذهني .


إن بناء الإحتياطي الذهني يشبه بناء النسيج العظمي ،فكلما أبكرنا في ذلك ، زدنا فرص التمتع بقدرات ذهنية جيدة أطول مدّة ممكنة ،لذلك لايجب أن نتردد في تعلم العزف أو تبني هواية يدوية مفيدة في اي مرحلة من مراحل حياتنا .



الأحد، 3 أغسطس 2014

حياة الانسان والمهنة


حياة الانسان والمهنة مسألة مثيرة للشرح والفهم بكل أسف ،العمل قابل لان يمرضك إذا لم تكن سعيداً فيه.

وأسباب كون العمل يمرضك عديدة ،فهناك عمل يكون فيه جو الزمالة غير صحي ،وهناك عمل فيه الرئيس سيء ،وهناك عما طبيعته وانجازاته فيها ضغط نفسي كبير ،وهناك وظائف فرضتها الظروف عليك ،

كذلك هناك تخصص او وظيفة قد تعجبك في البداية ولكنها مع الزمن لاتعود مناسبة لك ،فنحن نتغير مع الزمن ،وننضج ونختلف ،ونختبر اموراً عديدة في الحياة.

هناك نقطة رئيسية وهي ان معظم الناس في المراحل الاولى من الوظيفة يعملون لانهم يريدون المال ،ولكنهم بعد ذلك يريدون مع المال المتعة واللمسة الروحانية،ولو بدرجة خفيفة،هو هكذا النضج ،ولذلك فالاغلبية تختار وظيفة فيها معنى واحساس .

منذ فترة قرأت مقالاً عن مجموعة من الناس في بريطانيا غيروا وظائفهم بعد قرار حاسم من منطلق الأحساس بإن هذه الوظيفة هي مصدر للألم،وهاكم قصصهم:


جراهام 46سنةكان يعمل محامياً ذا دخل جيد ولكن بفعل طبيعة عمله التي تجعله في حالة توتر شديد،ذهب الى اميركا بعد ان سمع عن دورة في اليوغا وتوقع انه بعد ان يعود سوف يتحمل العمل ،لكنه وجدان اليوغا تنقده من هذا العمل ،فإذا كانت المحاماة فيها لفّ ودوران وتوريط ،فإن اليوغا فيها انقاد ومساعدة للإنسان ليعيش بسلام اياً كانت مشكلته ،وهكذا قدم استقالته،وذهب الى البساطة والدخل الأقل والراحة الأكبر ..


بول جوبنهيم 31 سنة كان يعمل براتب مثير في شركة سوني ولكنه وجد ان الوظيفة وما يعرف بسلم الوظيفة اصبح يغير شخصيته ،فجأة،وجد نفسه لا يعرف نفسه ،جلس مع صديقه واخبرهعن المه النفسي هذا ،ووجد في صديقه احساساً مشابهاً ،فقرر الاثنان انهما يعانيان كونهما ليسا سيدي نفسيهما ،ولذا قررا الرحيل الى حيث حرية الذات،واتفقا على مسألة يحبانها منذ زمان الاعشاب الصينية،ودخلا عالم شاي الاعشاب.



ريشيل ريز 29 سنة ،كانت مضيفة طيران مرتاحة ،لكن شيئاً ما في هذه الوظيفة كان يزعجها ،ولكنها بقيت في الوظيفة حتى جاء القدر المكتوب لها والذي غير امراً كانت تتمنى ان يتغير ،اصيبت والدتها بالسرطان ،فتركت العمل ورافقتها ،فعرفت بعد حين ان خدمة الانسان في صحته هي ما تريد ،وهداها الحس الفطري الى التوليد ،فدرست التوليد ،وهي الآن ممرضة مهنتها مساعدة الحياة على الحياة .




أنا أملأ الوقت وليس الوقت يملأني، هكذا يفكّر الشخص الناجح!
           
           
           
           
لكن كيف؟ 

الأشخاص الناجحون والسعداء لديهم قواسم مشتركة بصرف النظر عن مهنتهم والبلد الذي يقيمون فيه وظروف حياتهم. وأحد تلك القواسم المشتركة هو مفهومهم للوقت.

إذا أعطينا شخصاً عادياً مهلة أسبوعين ليقوم بعمل ما، فسوف يقوم تلقائياً بتكييف مجهوده حتى يتطلب أسبوعين لإنجاز هذا العمل. حتى لو كان لا يحتاج لكل هذه الفترة لينتهي. الأشخاص العاديون يسمحون للوقت بأن يملي عليهم إرادته.

أما الأشخاص الناجحون فيفرضون إرادتهم على الوقت. إنهم أسياد وقتهم. الوقت لا يسبب لهم ضغطاً بل ينساب دون أن يركّزوا عليه إنما على المهمة فيصبح إنجازها أسهل وأسرع.

الأشخاص الذين يشتكون ويتذمّرون ويرفضون تحمّل مسؤولية أعمالهم ونتائجها لن يجدوا بالنتيجة إلا ما يتذمرون منه. إنهم يملّون بسرعة لأنهم يملأون وقتهم بالتحسّر لأن الحياة لم تعطهم ما يستحقونه ولم تحقق لهم توقعاتهم.

في حين أن الأشخاص الناجحين يتلهّفون للقيام بأي تجربة بشغف. إنهم يملأون وقتهم بالأعمال المنتجة والتي تولّد المزيد من العمل المنتج. وفي حين يجلس الأشخاص العاديون على الأريكة ويكثرون من التفكير والتخطيط، ويدورون في حلقات فارغة، يكون الناجحون في ميدان العمل ينجزون وينتجون.

حين تعيش الحياة التي اخترتها لن تجد فيها مكاناً للتذمّر والملل.