الخميس، 11 سبتمبر 2014

معنى الإبداع ببساطة..


التفكير بطريقة عكسية .. إذا كنت تبحث عن الإيجابيات اعكس تفكيرك وابحث عن السلبيات أو العكس، فإذا كانت مثلاً طبيعة عملك تقتضي خدمة الزبائن وتريد أفكاراً جديدة لتحسين الخدمة ضع قائمة بكل الطرق التي تجعل خدمة الزبون سيئة …




لا تجعل هاتفك النقال يقتلك!

                                   



يعتبر استخدام الهاتف النقال ( الجوال ) أثناء قيادة السيارة مجازفة لا تحمد عقباها، قد تؤدي إلى وقوع حوادث مميتة ، وقد خلصت الدراسات العلمية التي أجريت حول هذا الموضوع، إلا أن التحدث بالهاتف النقال مباشرة أو بواسطة طقم الرأس الخاص بذلك وقيادة السيارة يعتبر أمرا خطيرا للغاية، حيث أن ممارسة مثل هذا العمل يؤدي إلى إجهاد الدماغ وتشتيت انتباه السائق بشكل يفوق عدة مرات النشاط الذي يصاحب محادثة شخص آخر مع السائق في السيارة.

Popular science وخلصت الدراسة التي نشرتها مجلة
في أحد أعدادها الأخيرة إلى أن الشخص الذي يستخدم هاتفه النقال أثناء قيادته لسيارته ينشغل دماغه في مجموعة معقدة من الأوامر، منها رسم صورة للشخص المتكلم وتخيل حركاته أثناء المكالمة ومكان وجوده في تلك اللحظة، ثم تمرير مجريات المكالمة إلى الدماغ وتحفيز الذاكرة على الإجابة على أسئلة المتكلم واستحضار الصور القديمة المخزنة في أعماق القشرة الدماغية، ومثل هذه العمليات البيولوجية المعقدة تؤدي إلى شلل كامل للقسم الأمامي لدماغ السائق مما يجعل استجابته لمتغيرات الطريق ومفاجئات القيادة بطئ للغاية إن لم يكن معدوم.

إن مراهنة بعض السائقين وثقتهم بأنفسهم المبالغ بها، تجعلهم يتحدون قوانين منع استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، يعتبر في واقع الأمر انتهاكا صارخا لأبسط القواعد العلمية والبيولوجية الراسخة والتي تؤكد على أن الدماغ البشري يصعب عليه التعامل مع مفهوم (( تعدد المهمات )) الموجود ضمن نظام الكمبيوتر.

فهل سنتوقف تماما عن هذه الممارسة القاتلة ؟ وهل سنلتزم بما تؤكده الدراسات العلمية ؟ أسئلة معلقة لإجابات لديكم.





صديقات بكل ماللكلمة من معنى 


ﺳَﺄﺧﺒﺮكن ﺳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺎ صديقاتي ؛

ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭَ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮﻧﺎ , ﻭَ ﻣﻬﻤﺎ ﺇﺑﺘﻌﺪﻧﺎ ,
                                         




 ﻭَ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﺪّﻟﺖ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻴﺎﺗﻲ ؛

ﺳَﺘﺒﻘﻴﻦ ﺃﻧتنِ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ....



بهذه الكلمات ابتدئ مدونتي ، عن صديقات كنّ ولازلن نبع الصداقة الحقيقي ، لطالما قرأنا وسمعنا عن انعدام الصداقة وصعوبة ايجاد الصديق الحق في ايامنا هذه .الشيء الوحيد الذي يمكنني ان اعتز به بين الناس هو صداقتي لصديقاتي اللاتي عشت –وسنعيش بإذن الله- اجمل ايامنا معاً ..


ثماني سنوات مضت منذ تعرفنا على بعضنا البعض ،وبحكم المجورة والقرب تقاربت قلوبنا ،واصبح يومنا ناقصاً بدون زيارتنا لبعض .
 وتمضي الايام لننتقل الى منزل سكني آخر ...ليصبح البعد هو مايقربنا لبعض ،نشتاق لبعضنا كثيراً ونلتقي –مهما ابتعدنا– في مناسباتنا واعياد ميلادنا ،ولكم هو جميل لقيانا بعد طول غياب !


لا اخفيكم سراً اننا تعلمنا الكثير من بعضنا وعدلنا سلوكيات بيننا ،الضحك والمرح والاغاني واشياء كثيرة هي القاسم المشترك بيننا ، وتواعدنا على كتمان اسرارنا ، وحفظنا شخصيات بعضنا ....كتبنا اسامينا على الجدران ،وحفرنا أحرفنا على قلوبنا بأحرف من ذهب ..جمال اللحظة معكن له شعور خاص لا يشبهه اي شعور آخر .

صديقاتي : معكن عرفت معنى الصداقة وجمال هذه الكلمة ،،كومة من المشاعر الفياضة تتملكني كلما تذكرت الماضي الجميل معكن ، وابتسمت كلما تذكرت بإن القادم أجمل بإذن الله ... فليحفظ الله الود بيننا.

 المخلصة / ميمي




السبت، 6 سبتمبر 2014

عن حرف (الراء) أحدثكم.. 

مرحباً اصدقائي ،كيف حالكم ؟


اليوم احكي لكم عن الحرف الذي لطالما احببته رغم خصامنا القديم ، ذلك انني كنت في صغري الثغ  به  !  بمعنى كان يصعب عليّ نطقه  ميزة تميزت بها منذ ان تعلمت نطق الأحرف، وكنت دائماً ما أسأل والدتي بعفوية الطفولة : امي ،هل سأظل هكذا الثغ بحرف الراء ؟ 


لا تقلقي ،ستكبرين وسيتحسن نطقك له..

 رد امي كان واثقاً ولا ادري كيف كانت تعرف انني حين اكبر سيكون من السهل عليّ نطقه كباقي الناس.

المشكلة ان اسمي يحوي الحرف راء... ومع ذلك كنت احبه .!! 

  كان يحب اساتذتي تسميتها ب(النكهة المميزة ) ،وكانوا يتعمدون بعدم سماعي حين الأجابة عن  اسئلة  الدرس لأعيد نطق الراء على طريقتي
 !
حينها ترتسم ابتسامة على وجهي وعلى كل من في الفصل .... 
.


كنت دائماً ما احاول النطق به وانظر لمن حولي كيف ينطقوه بكل سهوله (من مخرجه الصحيح ) ..حاولت وما هي الا اسابيع حتى تعلمت نطقه..

كان ذلك في المرحلة الأعدادية..

حينها لم تسعني فرحتي ، واذكر انني امسكت بدفتر وقمت بكتابة كل كلمة تحوي الحرف راء تخطر على بالي ، وارددها :

راااااااااء...
راااااااااااااء...
!!

اغلب صديقاتي تحوي اساميهن حرف الراء الجميل..!

الحمد لله 
وحتى يومنا هذا ،صرت انطقه بكل وضوح ،واستمتع بنطقه كلما سألني احدهم  عن اسمي ..ولايدري احد قصة خصامي مع الحرف راء ، وبالطبع ،لازلت احتفظ بتلك اللكنة ( او اللثغة كما في قاموس اللغة )  وارددها بين الفينة والأخرى  كلما اشتقت 
اليها فلا يمكنني نسيان(نكهة)  الراء المميزة في الطفولة