الخميس، 23 أكتوبر 2014

فلنترك السياسة  لأهلها ....

يسألني كل من يعرفني عن عدم اهتمامي بالسياسة  وخلو مدونتي من مواضيع سياسية ،خصوصا ً في ظل الأحداث الراهنة والمسيطرة على الوضع العام ،دائماً اجيبهم بانني اتغاضى عن اي خبر سياسي على اخبار جوجل ولا انقر بزر الفارة على احد المواضيع السياسية ، على انني لا اتجاهل العناوين ،فقط لأكون حاضرة ولو بقدر يسير على الساحة السياسية، ذلك لأنني لاأحبّذ تعكير صفو مزاجي بأخبار(توجع الراس)...
ولا نرى لها آثاراً .. 

مثلاً ..اليكم الخبر التالي :


متظاهرون في عدن يعلنون اعتصامهم لـ3 ايام إحتجاجاً ومطالبة لإستقلال الجنوب عن الشمال .. !


كم مرّة تكرر هذا الخبر في شريط الاخبار على خمس قنوات فضائية على الأقل في شهر واحد ؟
ومع ان هذه الاخبار قد لانرى اثراً لما نشرته ، اغلب الاوقات هكذا ،تسمع الخبر ولا ترى مظاهرات ولا من يحزنون ، بالتالي يتحول الخبر الفائت الى بلبلة تثير الشارع العام وتخوف المجتمع ما يؤدي لتعطيل الناس عن اعمالهم والطلاب عن مدارسهم .. هنا يحق لنا ذكر المثل القائل: (اسمع جعجعة ولا ارى طحيناً) ! .

قرأت مرة في كتاب بعنوان : 100 طريقة لتحفيز نفسك ،لمؤلفه ستيف تشاندلر ، جاء في احدى الطرق مايلي :

انني اشكر ذلك الذي يتحكم بالريموت كنترول ويستأثر به لمشاهدة التلفاز ومتابعة اخر الانباء ، فعندها فقط اشعر براحة بعيدا ً عن اخبار السياسة والقيل والقال ،واستمتع بقراءة كتاب ما في غرفتي بكل هدوء.

ما اسعده من شخص ،ذلك الذي لايجعل اخبار سلبية تؤثر على ايجابيته طوال اليوم.

فلنترك السياسة لأهلها .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق